يا أَيُّها الرَجُـلُ المُعَــــــلِّمُ غَيرَهُ * هَـــــــلا لِنَفسِــكَ كانَ ذا التَعليمُ
تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السَّـقامِ وَذي * الضَّنا كيما يَصحّ بِهِ وَأَنتَ سَقيمُ
وَتَـــراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَنا * أَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشــــــادِ عَـديمُ
فابدأ بِنَفسِــــكَ فانهَها عَن غَيِّها * فَإِذا اِنتَهَت عَنــهُ فأنتَ حـــكـــيمُ
فَهُناكَ يُقبَلُ ما تَقـولُ وَيَـهتَــدي * بِالــقَولِ منـك وَينفَـــعُ التعليــــمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثــــلَهُ * عـارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظـــــــيمُ
لشاعر: المتوكل الليثي
المتوكل بن عبد الله بن نهشل الليثي. من شعراء (الحماسة) اختار أبو تمام قطعتين من شعره. من إحداهما: نبني، كما كانت أوائلنا = تبني، ونفعل مثل ما فعلوا ويقال: إنها ...
إقرأ المزيد في صفحة الشاعر »
عن القصيدة
هذه القصيدة من العصر الأموي، من بحر الكامل، وعدد أبياتها ٦.